5 TIPS ABOUT التسامح والعفو YOU CAN USE TODAY

5 Tips about التسامح والعفو You Can Use Today

5 Tips about التسامح والعفو You Can Use Today

Blog Article



تقدير الضعف البشري وعدم تحميل الإنسان ما لا يُطيقه من العتاب واللوم، فيعلم المسلم أنّه يعيش في مجتمع متسامح بعيد عن الجلد الدائم والقسوة غير المحتملة.

أبدع كلٌّ من سقراط وأرسطو أشهر فلاسفة العصر الإغريقي في تعريف مفهوم التسامح، وصاغ كل منهما تعريفاً يتفق مع رؤيته.

يمثل التسامح روح الاحترام المتبادل والتعايش السلمي في المجتمعات المتعددة الثقافات.

قال الله تعالى في سورة آل عمران: فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ .[٦]

عن أنس –رضي الله عنه– قال: “كُنْتُ أَمْشِي مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعليه بُرْدٌ نَجْرَانِيٌّ غَلِيظُ الحَاشِيَةِ، فأدْرَكَهُ أَعْرَابِيٌّ فَجَذَبَهُ جَذْبَةً شَدِيدَةً، حتَّى نَظَرْتُ إلى صَفْحَةِ عَاتِقِ النبيِّ –ﷺ-.

قابل شخص الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-، فقال: (يا نبي اللهِ، كم نعفو عن الخادمِ؟ فصمَتَ، ثم أعادَ عليه الكلامَ، فصَمَتَ، فلما كان في الثالثةِ قال: اعفُوا عنه في كل يومٍ سبعين مرةً).

نيل رضا الله -تبارك وتعالى- فالله عز وجل قد أمر عباده بالعفو، وحري بالمسلم أن يتتبع أوامر ربه فيلتزم بها ويكون بعيدًا عن الكبر والمخيلة التي تمنعه من التسامح والعفو الصفح والعفو.

قال -تعالى-: (وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّـهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ).[٩]

لم يكن ذكر العفو والمسامحة مقتصرًا على آيات من القرآن الكريم، بل كان للسنة النبوية الشريفة نصيب من ذلك، حيث وردت مجموعة من الأحاديث النبوية الشريفة التي تُمجد العفو والمسامحة ومن بينها:

يقول إبراهيم الفقي: "إنَّ الذات السلبية في الإنسان هي التي تغضب، وتأخذ بالثأر وتُعاقب، بينما الطبيعة الحقيقية للإنسان هي النقاء وسماحة النفس، والصفاء والتسامح مع الآخرين"، فالتسامح من الأخلاق المهمة جداً والتي من واجب الإنسان أن يتحلَّى بها.

رجاء العافي عن الآخرين المغفرة من ربه، خاصة وأنه يشعر في نفسه نور الإمارات براحة وهناء فيكون بعيدًا عن المشاحنة والبغضاء.

تسامح نبيّ الله يوسف مع إخوتِه الذين ألقوهُ في البئر: لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ ۖ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ ۖ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ .

إتاحة الفرصة لتصحيح الأخطاء التي ارتكبها الشخص ومسامحة نفسه، الأمر الذي يُساعده كثيراً في التخلص من الشعور بالذنب والإحراج من أخطائه.

حفظ حقوق الإنسان، والحد من الحروب والنزاعات والعنف، وتحقيق السلام والديمقراطية في المجتمعات المختلفة.

Report this page